قضت تيزيانا وباولو تيرينزي وقتًا رائعًا في السباق عبر الغابة، والاستماع إلى حكايات جدهما عن النباتات والزهور، ولعب لعبة التعرف عليها من خلال العطر عند زيارة منزل إجازة الأب مع بقية أفراد العائلة. هذا هو المكان الذي كانت فيه كاسيوبيا وُلِدّ. يتطور مستخلص العطر الرائع والمتألق إلى شيء أبدي، يشبه إلى حد كبير الكوكبة التي أعطته اسمها. هذا الجوهر الأثيري والأبيض، مثل فترة ما بعد الظهر المشمسة التي تسافر معنا بين الواقع والخيال، لديه قدرة سحرية تقريبًا على إطلاق الروائح الحلوة والخفيفة. روائح بفضل قوة زهرة الميليلوتوس والزنبق والنرجس، بالإضافة إلى روائح ثابتة وطويلة الأمد بفضل نفحاتها العليا من الباشن فروت والكاسي. يروي هذا العطر حكاية حلم يصف الجمال الجميل. رحلة قام بها الطفل الأبدي بداخلنا في ليلة صيف حارة أثناء عد الشهب.